كان هناك رجل جشع بخيل ولديه بنت جميله و أتفق معها انه اي شاب يريد ان يخطبها و يتزوجها ان لا تتكلم ابدا ابدا وان الذي يريد ان يخطبها ان يدفع مهرا مئة الف ريال بشرط ان تتكلم ليلة الزواج وكان كل الشبان الذين يخطبونها ويتزوجونها يطلقونها اليوم التالي ويتنازلون عن كل شيئ وتقدم لها رجل ذكي جدا وقال لأبوها انني موافق على كل شروط وبشرط وفي حالة ان تكلمة في ليلة العرس يكون المهر من حق العريس وتبقا زوجته ودفع المهر لأبيها وفي ليلة العرس وعندما دخل الغرفة مع زوجته الزوجة جالسة على السرير وجلس العريس امام السراج لعدم وجود كهرباء وقام يقول لسراج اسمع انا متحير واسمع قصتي " اجتمع نجار وشيخ و صائغ و وتاجر قماش في رحلة الى بلد اخر غير بلدتهم وشدوا الرحال وتحركة القافلة ولما جاء عليهم الليل اتفقوا ان 3 ينامون وواحد يحرس امتعتهم ونام3 وبدأ النجار بالحراسة وقام يتجول في الصحراء ورأى جذع شجرة وحتى لا يأخذه النعاس ونوم قام ينحت ذلك الخشب على هيئة فتاة واتقن النحت و انهى وقته من الحراسه وايقض تاجر القماش ونام وجلس تاجر ورأى ذلك تمثال وحتى يسلي نفسه قام بتفصيل فستان فاخر لتلك تمثال وانتهى وقته وايقض الصائغ ولما جلس الصائغ رأى تلك تمثال وأنبهر بجمالها وعمل لها عقدا و اساور و حلق ثم ايقض الشيخ لقرب صلاة الفجر وجلس الشيخ وقام يقرأ القران ويصلي ورأى تمثال الفتاة و أنبهر وقام يسبح لله ويشكره ويصلي له ويطلب الله ويتوسل اليه ان يبعث لهذه التمثاله روح واستجاب الله وجعل فيها روح و أستيقض3 الباقين وقام يتخا صمون على تلك الفتاة وقال انها لي انا الذي نحتها وقال تاجر القماش انا الذي البستها وقال الصائغ انا الذي البستها الحلي اغلى حاجه وقال الشيخ انا الذي توسلت و دعوت الله ان يبعث لها روح انها لي وقامو يتخاصمون وعلا الصياح بينهم :
هيا يا سراج الفتاة لمن وقام يصرخ ويقول اذا لم تخبرني سوف اضرب بك الحائط واحرق بك الغرفة ثم قالت العروسة يا مجنون السراج لا يتكلم وقال العريس تكلمت تكلمت تكلمت تكلمت وكان ابوها يسمع وراء الباب وبحيلتة استرجع المهر وتزوج الفتاة